| آه ِ ياعَمَّانُ سالم الزمر | ||
إنـهـا عَـمّـانُ تبدو من بعيد ِ كـجـمان ٍ لاح في العقدِ الفريد ِ كـسـوارٍ حَـلَّ في معصم ريم كـعـقـود الدُّر في أعناق ِغيد ِ كـنـجـوم ٍ نُثرتْ بين الروابي في روابي الروح في أطياف بيد ِ إنـهـا عـمّـانُ سرٌّ في الحنايا بـيـن آهات ِ المعنى والشريد ِ إنـهـا سـرٌّ إذا بـاح تـمادى خـبـرا كالطفل في أثواب عيد ِ إنـهـا مـثـل أحاديث ٍ تُواري لـيلةَ الأمس ِ رُؤاها عن حَسود ِ إنـهـا مـثـل شموع ٍ للسهارى تـذرف الـلؤلؤ للشعر الشرود ِ إنـهـا مـثـل مواعيد الحيارى ضُـربت للعاشق الصب العميد ِ إنـهـا مـثل السُّرى سِرُّ الليالي لـنـجـوم الليل تومي من بعيد ِ عندها في الروح فاضت كالاغاني بعض آهات توارت في نشيدي ِ وقـصـيـد باح حتى قد تعاطت مـنه روحي حيث ألقيت قيودي وتـركـت الـقلب فيها في هيام بـاحـثـا فيها عن الحب الفقيد ِ إنـهـا عـمـان مـا بين رباها لك أن تسري إلى القدس المجيد ِ لـكَ أن تسري ورقراق الأماسي بين عينيك ِ وفي الشاكي الوريد ِ لـكَ أن تـَشْـتََـَمََّ ريـحا لثمتها قُـبـة الأقصى وأعتابُ السجود ِ لـكَ أن تُوْدِعَ في الريح الأماني وتـنـادي الريح يا أنسام عودي بـلـغـي الاقصى أماني اللواتي سـكـنـت فيَّ ولي طهر الوليد ِ آه يـاعـمـان يـاشـرفة وجدٍ نـحو قدسِ الله والأقصى العتيد ِِ يـاعـيـونـا هاشميات أ ُواري تـحـت جفنيها أناشيدي وعودي أنـت مـا أنـت ِ سـلامٌ وحكايا لا يُـشـابُ الوعدُ فيها بالوعيد ِ أنـت مـا أنـتِ ظِباءٌ شارداتٌ وقـلـوبٌ وَرَدَتْ مـاءَ الوعودِ ورُبـى ً فـي شهرِ نيسانَ عليها نُـضْرةُ الزيتون والسَّرو العنيد ِ وعـلـى عـجلونَ فيها تتباهى مـن صلاح الدين آياتُ الخلود ِ آه يـاعـمـان يـا طيب الحكايا مـن ثـنـاياك ِفبوحي وأعيدي | ||
الأربعاء، 19 أغسطس 2009
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)