( غازي القصيبي مُكَلَّلاً بالقصيدِ) سالم الزمر | ||
غابَ غازي مُكَللاً بالقصيدسارحَ الطرْفِ في معاني الوجود ِمُفْعَمَ الروح ِ من أغان ٍ حسان ٍمن أغاني الرُّعاة ِ بين النُّجود ِشِعرُهُ الروضُ من رياض ِ الروابي والمراؤون شعرُهم من حديد ِشعرُهُ الوَقدُ من وَقودِ المحانيوالكثيرون شعرُهم من بُرود ِغابَ غازي ولم تَغِبْ في البوادي أغنياتٌ له على كلِّ عود ِغابَ لكنَّ عطرَه ُفي قلوبٍخافقات بغاليات النشيدغابَ لكنَّ شعرَه في حضور ٍغابَ لكنَّ فكرَهُ في وجود ِأجملُ الشعرِ مايعيشُ زماناً بعد أهلـِيهِ وهو تِرْبُ الخلودِ غازي ياغازياً ولا ليس يغزو غزوَه ..غيرُ مستهام ٍعميدِمبدعاً كان وهو صَبٌّ شريدٌكُلَّ معنىً من الحِسان ِ شَرودِنسَجَ الحبَّ بُردَةً رمقَـَتـْهاأعينُ الكون ِ من مكان ٍ بعيد ِ غاب غازي ولم يَغِبْ منه شعرٌهو كالدُّرِّ كالجُمان ِ النَّضيد ِوهو الوردُ في شفاه ِالصَّباحاتِوكالعطر كالشذا في البُّرود ِغابَ غازي ولقد عاش دهراًيَغمِسُ الفِكْرَ في حنايا القصيد ويعيدُ ابتكارَ كُلِّ جميل ٍ من فضاءات ِ كُلِّ فكرٍ رشيد ِ ويصوغ الخيال عقدا فريدالعيون الجمال في كل جـِيـْد ِغاب غازي وظل بين َالبرايامنه صوتٌ لهُ بَقاءُ الوجود ِ |
الجمعة، 8 أكتوبر 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)