الأربعاء، 19 أغسطس 2009

آه ِ ياعَمَّانُ
 سالم الزمر 
إنـهـا  عَـمّـانُ تبدو من بعيد iiِ
كـجـمان  ٍ لاح في العقدِ الفريد ِ
كـسـوارٍ  حَـلَّ في معصم iiريم
كـعـقـود  الدُّر في أعناق ِغيد iiِ
كـنـجـوم  ٍ نُثرتْ بين الروابي
في روابي الروح في أطياف بيد iiِ
إنـهـا  عـمّـانُ سرٌّ في الحنايا
بـيـن  آهات ِ المعنى والشريد iiِ
إنـهـا  سـرٌّ إذا بـاح iiتـمادى
خـبـرا كالطفل في أثواب عيد iiِ
إنـهـا مـثـل أحاديث ٍ iiتُواري
لـيلةَ  الأمس ِ رُؤاها عن حَسود iiِ
إنـهـا مـثـل شموع ٍ iiللسهارى
تـذرف  الـلؤلؤ للشعر الشرود iiِ
إنـهـا مـثـل مواعيد iiالحيارى
ضُـربت  للعاشق الصب العميد iiِ
إنـهـا مـثل السُّرى سِرُّ iiالليالي
لـنـجـوم الليل تومي من بعيد iiِ
عندها في الروح فاضت كالاغاني
بعض  آهات توارت في نشيدي iiِ
وقـصـيـد باح حتى قد iiتعاطت
مـنه  روحي حيث ألقيت iiقيودي
وتـركـت الـقلب فيها في iiهيام
بـاحـثـا فيها عن الحب الفقيد iiِ
إنـهـا عـمـان مـا بين iiرباها
لك  أن تسري إلى القدس المجيد iiِ
لـكَ  أن تسري ورقراق iiالأماسي
بين  عينيك ِ وفي الشاكي الوريد iiِ
لـكَ أن تـَشْـتََـَمََّ ريـحا iiلثمتها
قُـبـة الأقصى وأعتابُ السجود iiِ
لـكَ  أن تُوْدِعَ في الريح iiالأماني
وتـنـادي  الريح يا أنسام عودي
بـلـغـي الاقصى أماني iiاللواتي
سـكـنـت فيَّ ولي طهر الوليد iiِ
آه  يـاعـمـان يـاشـرفة iiوجدٍ
نـحو  قدسِ الله والأقصى العتيد iiِِ
يـاعـيـونـا هاشميات أ iiُواري
تـحـت جفنيها أناشيدي iiوعودي
أنـت مـا أنـت ِ سـلامٌ وحكايا
لا  يُـشـابُ الوعدُ فيها بالوعيد iiِ
أنـت  مـا أنـتِ ظِباءٌ iiشارداتٌ
وقـلـوبٌ  وَرَدَتْ مـاءَ iiالوعودِ
ورُبـى  ً فـي شهرِ نيسانَ iiعليها
نُـضْرةُ  الزيتون والسَّرو العنيد iiِ
وعـلـى  عـجلونَ فيها iiتتباهى
مـن  صلاح الدين آياتُ الخلود iiِ
آه يـاعـمـان يـا طيب iiالحكايا
مـن  ثـنـاياك ِفبوحي iiوأعيدي